تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القدّيس منصور دي بول… محبّة ورحمة في صلب أقواله وأفعاله

القديس منصور

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس منصور دي بول في 27 سبتمبر/أيلول من كلّ عام. وفي هذه المناسبة، نسلّط الضوء على مجموعة من أقواله المجبولة بحبر المحبّة عن صنع أعمال الرحمة.

هو أبو الفقراء… كرَّس حياته لخدمة البؤساء ونشر المحبّة والرحمة. وقال عنه البابا فرنسيس: «أنا مقتنع بأنّ مثال القديس منصور يمكن أن يُلهم بشكل خاصّ الشباب المدعوّين، بحماستهم وسخائهم وحرصهم على بناء عالم أفضل، إلى أن يكونوا شهودًا جريئين للإنجيل بين أقرانهم وأينما وُجدوا».

ومن أجمل أقوال هذا القدّيس نذكر:

1. «لا يكفي أن أحبّ الله إذا لم أحبّ قريبي... أنا أنتمي إلى الله وإلى الفقراء».

2. «أراد المسيح أن يُولد فقيرًا، واتّخذ له تلامذة فقراء وصار خادمًا للفقراء؛ بل جعل نفسه مشاركًا في طبيعتهم، فقال: إنّ ما يُصنع من خير أو شرّ للفقراء هو مثل قرض يقدَّم إليهم».

3. «يجب أن نبذل ما في وسعنا كي نشعر مع القريب، بهمومه وشدائده. يجب أن تُفضّل خدمة الفقراء على كلّ شيء، وأن نفعلها بلا تأخير أو تأجيل. لنخدم الفقراء بنفَس ومشاعر متجدّدة، ولنبحث عن المتروكين والأشدّ فقرًا، فهم أسيادنا وشفاؤنا وهبة الله لنا».

4. «ليس علينا أن نعمل الخير فحسب، بل أن نعمله بشكل جيّد».

5. «المحبّة فوق القوانين كلّها، وينبغي أن يُوجَّه الكلّ إليها».

6. «يطلب الله أوّلًا القلب ثمّ العمل».

7. «ينبغي أن نعتني بالمساكين، فنعزّيهم ونساعدهم ونحيطهم بالرعاية اللازمة».

يا ربّ، علّمنا على مثال هذا القدّيس كيف نَمدّ يد العون لكلّ إنسان فقير ومتألّم، فنكون صرخته في وجه كلّ من يحاول تهميشه.

المصدر: آسي مينا / د. آمال شعيا