
الطيبة- نبض الحياة: لاهوتيٌ مفكرٌ وأحدُ أعمدةِ الكنيسةِ المحلية، من أوائلِ مؤسسي اللاهوتِ المحليِ الفلسطيني، إنهُ الأب رفيق خوري الغزيرُ الثقافةِ والمتلهفُ للمعرفةِ والتربويُ العريق.
رفيق خوري رجلُ دينٍ كاثوليكي ولدَ في بلدةِ الطيبة قضاءَ رام الله، عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثلاثةٍ وأربعين، والتحقَ بالإكليريكيةِ الصغرى في بيت جالا عامَ ألفٍ وتسعِمئةِ وخمسةٍ وخمسين، ثمَ سُيمَ كاهناً عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وستين، خدمَ بعدَ ذلكَ في عدة ِرعايا، وأدارَ العديدَ منَ المؤسساتِ التربويةِ، وتولى عدةَ مناصبَ كنسيةٍ هامة أبرزهُا مسؤولُ عن سينودس الكنائسِ الكاثوليكيةِ في الأرضِ المقدسة.
له العديدُ من المؤلفاتِ القيمةِ التي تناولتْ مواضيعَ هامةً مثلَ الحضورِ المسيحيِ في المشرقِ العربي ومستقبلِهِ، والعملِ الرعوي، والخِطابِ الديني في الكنائسِ والمدارسِ المسيحية، وفنِ الأيقونةِ الشرقية. وتُجسدُ أعمالَهُ الأدبية التزامَه بقضايا شعبِهِ ووطنِهِ وكنيستِه.
نتعلمُ من الأب الدكتور رفيق خوري شغفَ المعرفةِ وتوسيعَ المداركِ والعطاءْ، كما نتعلمُ منه كيفيةَ استثمارِ العلمِ لخدمةِ المجتمعِ والكنيسةِ والبشرية.